( حَيّ )
من نقاش داخل أحد فصول جامعة زايد إلى شركة رائدة ومتميّزة
شوق حسن الصيعري
نعم، لقد فعلناها! تذوّقنا مرارًا طعم الفوز بمسابقات عدّة في مجال ريادة الأعمال من خلال شركتنا
الناشئة "حي"ي.
أنا شوق حسن الصيعري وزميلتي حور على الكثيري، بدأنا رحلة نجاح بسبب الفضول وحبّ الاستكشاف. البداية كانت من خلال نقاش صفّي تطوّر واحتدم، حتّى نتجت عنه فكرة "حي"، شركتنا الجديدة، التي ستغيّر نظرة العالم إلى المياه الصالحة للشرب، وهذا الأمر سيفيد البشريّة والبيئة معًا.
في جعبتنا، مسيرة مفعمة بالتميّز والإنجازات، من مسابقة "تحدّي الاستدامة" ضمن فعاليات "كوب ٢٨"، التي حجزنا فيها مقعدًا بين العشر الأوائل، بدعم من شركة "التميمي وشركاه"، إلى مسابقة Eureka GCC لريادة الأعمال على مستوى دول الخليج، حيث مثلنا دولة الإمارات وكذلك جامعة زايد. حاز مشروعنا على إعجاب اللجنة وبذلك فزنا بجائزة أفضل شركة ناشئة مساهمة في المجتمع، إضافة إلى جائزة أفضل عرض للمشروع. غادرنا الحفل بفخر واعتزاز بعد أن أثبتنا قدرة الشاب الإماراتي على تحقيق النجاح بالإبداع والابتكار.
شاركنا أيضًا في مسابقة ريادة الأعمال تحت إدارة وزارة التربية والتعليم وقد فزنا بالمركز الثالث لجائزة "رائد أعمال الغد"، بحضور معالي وزير التربية والتعليم سابقًا، أحمد بالهول الفلاسي.
بالنسبة لنا كانت رحلة مليئة بالصعوبة والعقبات، لكنّ شغفنا دفعنا نحو تحقيق النجاح. هذه فقط البداية بالنسبة لـ "حي"، نطمح لنقل "حي" من مجرد فكرة شركة ناشئة تنتقل بين مسابقة وأخرى، إلى ابتكار ينفع العالم بأسره. وأخيرًا سأختم قصّتي بما قاله قائدنا، الشيخ زايد ـ رحمه الله ـ : " إذا كان الله ـ عز وجل ـ قد منّ علينا بالثروة؛ فإن أول ما نلتزم به لرضاء الله وشكره هو أن نوّجه هذه الثروة لإصلاح البلاد، ولسوق الخير إلى شعبها".
Graduate Fun
ZU Times | حكايات زايد