
تجربتي مع نادي الموسيقى
سارة الرّضيّ / مساق التحدث في اللغة العربية

سارة الرّضيّ
تميزَت جامعةُ زايدٍ بتقديمِ فرصٍ تعليميّةٍ وثقافيّةٍ متميّزةٍ لطلّابِها، حيثُ تَسْعى دائمًا إلى توفيرِ البيئةِ المثاليّةِ لتنميةِ المواهبِ وتعزيزِ المهاراتِ الفنّيّةِ للطلابِ. من بين الأنشطةِ الثقافيةِ التي تقدّمُها الجامعةُ، نادي الموسيقى الذي يُعتبرُ ملاذًا لكلِّ عُشّاقِ الفنِّ والموسيقى.
تَجربتي في نادي الموسيقى في جامعةِ زايدٍ كانت مميزةً وغنيّةً بكلِّ معنى الكلمة. فقد انضممتُ إلى النادي وكنتُ من بينِ الأعضاءِ المؤسّسين. كانت الصعوبةُ بدايةً في كسر حاجزِ الخجلِ، وأخذِ القرارِ بالوقوفِ على المسرحِ ومواجهةِ الجمهورِ؛ لكنّني، بمساعدةِ وتشجيعِ الرفاقِ في النادي، تغلّبتُ على خجلي .ومخاوفي وفعلتُها
في تاريخِ العشرين من شهرِ شباطَ الماضي كان الظهورُ الأوّلُ لموسيقيّي النادي، وأنا من بينهم. في إحدى باحاتِ الجامعةِ، خلال معرضِ الأنديَةِ، عزفتُ نغماتي الأولى أمام الجمهورِ على البيانو، كذلك زملائي الذين زيّنوا الأجواءَ بأنغامِ الغيتار، والفلوت، والعود.
تعلمْتُ العديدَ من المهاراتِ الفنيةِ في مجالِ العزفِ وتكوينِ الفرقِ الموسيقيةِ، والتواصلِ مع الجمهورِ، كما تعرّفتُ على عددٍ كبيرٍ من الطلابِ الذين يشاركونني شغفي بالموسيقى، وتبادلنا الخبراتِ والأفكارَ. أشعرُ بامتنانٍ كبيرٍ تجاهَ جامعةِ زايد ونادي الموسيقى على الفرصةِ الرائعةِ التي قُدّمَت لي لاكتشافِ موهبتي وتطويرِها. وأنصحُ كلَّ طالبٍ يهوى الفنَّ والموسيقى بالانضمامِ إلى هذا النادي واستغلالِ الفرصِ التي يقدمُها لهم لتحقيقِ أحلامِهم في مجالِ الفنِّ والثقافةِ.
ZU Times | حكايات زايد